الاثنين، 7 يناير 2013

السبت، 8 سبتمبر 2012

لك في نفسي حاجة...

الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

أنتم لي عيد

سيكون لهذا العيد لحن خاص بالمكان و بهم 
بأحبتي جنتي الصغرى و حبيبي 
سنجتمع في عيدنا هذا سوياً و ستكون له فرحة بنكهة خاصة لن تتكر 
و ما بين العيد و سعادتي بكم أمنية في القلب أدعوها دائماً
" يا أسرتي الصغيرة " 
كل عام ونحن معاً أسعد

الجمعة، 2 مارس 2012

بعثت يوماً بأحلامي إليك 
و أنشدت بداخلي صوتاً لا يشبه سواك 
أطالت علي كلماتك نعاسي ولا أستطيع الكلام 
بحثت عنك أملاً .. خوفاً 
لجوءً إلى عينيك 
هل أسكنهما ؟ 

Radwa

الأحد، 16 أكتوبر 2011

لا شيء



لا شيء
سوى انتظار و صمت 

السبت، 8 أكتوبر 2011

صباح الخير يـــا مدللتي


صباحٌ بعبق من أنفاسكِ ..
بإقترابِ يومِ ميلادكْ
يا مدللتي ..
أتيتي ليومٍ كنتُ سأشتاقُ وجودكِ فيه
إحتفاليةُ كلُ صباحٍ يغمرني بحركةٍ خاصة من جسدكِ الصغير
يغريني .. يجعلني أبتسم بالرغمِ من ضعفي
تغمرني النشوة .. و يغريني الكلام لألفاظٍ لستُ أُدركها 
" أنتظرُ بشوق ليومِ ميلادك "
ها قد تبقى الآن ثلاثةُ أشهر .. و أنا الآن أحملكِ في شهري السابع 
و لا أدرك منك سوى بعضُ الحركات 
و كأنكِ تقولي لي " صباح الخير ماما "
..
صباح الخير يا مدللتي 

الاثنين، 12 سبتمبر 2011

..


حنينٌ خاطبني يومها بلهجة لا أعلم إن كنت ما زلت احياها الآن 
وغمرةٌ لا أعلم أتضحكني أم تبكيني .. احتار فعلاً 
و ماطريقي هذا .. لا ندم .. هو فقط خوف 
في المساء أنا أنام حلماً بخشوع تام للراحة 
 .. هم .. حياتي لكني للآن لا أدرك
............
أراهم في عيني متنفسي الوحيد 
يا صغار الأمل  .. 
أراكم جنتي 

الجمعة، 2 سبتمبر 2011

أتتني إلى حيث ندائي 
و أبحرت في سمائي 
والأحلام ..
ما زالت تشدنا و تعيد إلينا أمنياتٍ كتبت على ورق 
طفلي الصغير ... تكون بحجم استعدادي 
و حاصرني بضوئه البعيد 
وأزاح ظلام لأيامي 
و حمل بي تمايل الأيام و الحنين 
و نجماتٍ تشع في أفقي معلنةً ... و أنا أيضا " أحبك"

الأربعاء، 27 يوليو 2011

آيه



كلي .. غمرةٌ من الجنون و التعب 

 جزءٌ مني قادر على الاستقياظ لكن بعد أن يفت الأوان 
ولا يطفئ شوقي النوم
أطلقت لألفاظي كلمات اختارت الهوية لنفسها 
و عبرت .. من مكاني إلى داخلي اتجه خوفاً
اتجه فضولاً .. اتجه جهلاً
من عتمةٍ لـلــ" نور "


                                Radwa Ghazi  

الأحد، 8 مايو 2011





تبلغنا الكلمات دوماً ... نحن مشتاقون و للأبد
و حشتيني ( حنين ) جدا جدا و اصبح لفراقك ألما ً خاصاً بك 
لا تهبط دموعي أرضا انت فيها .. تتجمد و قد تختفي بقدومك 
و حشتني  ( حسن ) يا صديقي و سري قبل الكل و لا اجيد سماع 
صوتك دائماً لأن المسافات تحرقني 
و حشتيني ( مريم و أبرار ) دوما ً دوماً بجوار البعض سنكون 
أصواتك شفاء و إن كانت حزينة ..أحبكم أحبكم جداً 


كلكم .. كلكم أبعدتكم الحياة عني و لكن الشوق لكم كبييير 
لا حرمني الله اياكم  

الخميس، 7 أبريل 2011

صديقتي حنين


صدق من قال " رُبَ صدفةٍ خيرٌ من ألفِ ميعاد "

مع أني لم اتشاطر معك مقاعد الدراسة

مع أني لا أراكِ كل يوم صبحٍ في الجامعة

مع أننا لاهون بما نحن فاعلون

لكنك بالفعل " صديقة "

يا صديقتي لنا أوقاتنا و إن كانت بسيطة

يا عروس الغد ... يا حنين الأمس واليوم والغد

أتمنى أن تنعم أيامك باسمك


Radwa

الجمعة، 18 مارس 2011

مازال يسكنني ألم الرحيل عنهم


مازال يسكنني ألم الرحيـــــــل عنهم

الأربعاء، 23 فبراير 2011

حتى آخر العمر ...



إهداء من نورا عبد الرحمن و رضوى غازي

...........................................

لوحةٌ عنوانها أنتِ ...

تركتينا فرشاة وألوان

ونشرنا بك مزيداً من العشق لها

لكِ قبلات مداداً لا تنتهي ... لن نعطيك شيئاً لك

لكننا بكِ نأخذ ... و نمتن لكِ دوماً

كلماتك سلاح

كلماتك طوق من الياسمين

كلماتك سبيل

كلماتك درب

لكِ و لمركز " إبـــــــــــداع الغدير "

امتنان و شوقٌ دائم

ليس كالباقي وقد لا نعرف كيف هو الباقي

لكنه لنا نحن .. هو الأفضل به و بكِ

شوقاً .. شوقاً دائماً لكِ

الجمعة، 17 ديسمبر 2010

و أبيت أن أعود


عندما أهملتك طريقاً طويلاً مللت الوقوف عنده ..
ظننت أن النظر إليك سيكون سخيفاً و أنني لن أطيل الوقوف
هوائك السام .. حطمتني به أنسيتني أني كنت عاشقةً بك
و فراشةً تأبى زهو النور القادم من بعيد ... قتلتني غدراً .. قتلتني كذباً
أتتني في الظلام و وهبتني من كلامتك ماءً أرواني انكسار هفواتي
و وهبتني منك و جعلتني أتسلق بك رياحٌ باردة و تناسيت أني ما زلت
في مكاني .. لا أملكُ جناحً لأطير به .. بعيداً عن حياتك
لكم أردت أ أشتم رائحة غدرك .. و تغدر و تغدر وتغدر
و تعود وترحل أنا .... كما أنا كما النقود تدفعني .. تتخلى عني
لتعيش

و أبيت أن أعود إليك مرةً أخرى

الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

أفكاري .. مشاعري والشوق


أحاول أن لا أجد مكاناً لأفكاري ..

لن اسندها حائطاً ترتاح فيه حتى لا تتفاجئ

بقدوم المشاعر فتلوي ذراعها فتتألم شوقاً لك ......

الجمعة، 26 نوفمبر 2010

" حنين "


اشتقتك حد النفور من كل صباحاتي بدونك
اشتاقك ألماًً ... ليتنا لم نكبر و لا ابتعدنا عن بعضنا
انتظرك كما العادة في الساعه الـ3:00 من كل صباح
.....
حينها لم أكن أعلم ما نحن ...
افتقدك كل يوم الساعة الـ3:00
احتاجك في كل مرة انظر فيها إلى اسمك في هاتفي
لأتذكر أنك سكنتِ عالماً آخر
هذا الصباح فاض الشوق ألماً مني
لم استطع منع نفسي البكاء
.....

كنت قد قلت " ديارك بعيدة لكن القلب واحد "
قلبي لا يحتمل هذا الشعور

ماذا لي أن أفعل حينما احتاجك .. اشتاق إليك
و أنا أعلم أني حينما أدرك غيابك ... يزيد بي الاحتياج و الاشتياق

لا شيء يلهيني إلا سماع صوتك !!

أختي ... أحبك

الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

اسمائنا


لأسمائنا الجزء الأكبر من تفاصيلنا .. و لنا منها زينة دائمة ترافقنا متى وجدنا
أسماءٌ كثيرة ... لنا منها ما نستهويه .. نحتار و نفكر و نختار
قد نهتم لأسمائهم و قد نهتم لأسمائهم واسماء ابائهم و نحتار فيما قد تكون
و نجعل من اسمائهم قرعةً و كأننا نقول : هكذا ستكون حياتهم !!
و يكبرون أطفالنا و قد لا تعجبهم أسمائهم ..

الجمعة، 19 نوفمبر 2010

تفاصيلنا يا نحن


تفاصيل اللحظات التي قد تفصلنا عما نريد أن نسكنهم .. تجعلنا نحيي بداخلنا كلمات أكبر من علوم الجغرافيا و أشياء من حولنا نعيش بها لكننا لا ندركها .. لحظات تعزف فيها قلوبنا أنغاما أكبر من صوت الرياح و فن الاعتناء بالأزهار و أكبر من دراسة الشخصيات نعيش احيانا بأمل نحيا به أن يكون الغد حمامة بيضاء انتظرناها و أتتنا بعدما نسينا أن اقدامنا تستطيع السير,تحلق بنا إلى أبعد أبعد الفضاءات,و نعيش احيانا بغصة قلبٍ جميلةٍ قاسيةٍ تذيب ثلوجاً و سنين قد نظل فيها احياء من غيرها ...
قد لا يرانا الاخرون كما نريد و قد لانكون كما نريد و قد لا نستطيع أن نكون كما نريد .... لكننا نبتسم لأنفسنا و للآخرين و هم ايضاً
نحن موجودون و إن أنكرنا وجودنا .. قادرون على الحياة و إن تكسرت أحلامنا و عجزنا حتى عن صنعها في دائرتنا الخاصة
لا نريد أن نبكي ولا أن نشعر بثانية من الألم أو أي شعور يزيح سحابةً صافية لم تستقر داخل نفوسنا و تتحول إلى غيمة سوداء تأتي بعذابات توقظنا ليلاً و لا سبب لإنتزاع النعاس من أعيننا
تفاصيلٌ كثيرة تسكننا,ترافقنا و نحيا بها,نحن نحلم بالعيش كما نريد .. ولكل منا طريقته في الاستيقاظ و ماذا يريد و ماذا يكره لكننا جميعاً نحلم بحياة أفضل و أخرة عظيمة

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010

مسافات عني


اشتقتك حد الضجيج ... حد البكاء من كل شيء
افقدني البعد صوتك
مع كل المسافات التي ابعدتك عني
لكني أراك بقلبي ...
عيني غافلةٌ عنك
تعب الدقائق ألبسني ثياب التعب
و كل اللحظات اهدتني الضجيج و الانتظار الطويل
بغيابك يوم توقعت الموت ... انستني بوجودك
كل يوم .. لحظةً بلحظة
أهلكني مده رحتلها عني بعيداً عن عيني و مسامعي
بكل الخطوات التي ابعدتك عني
أتمنى لك السلامة و القبول

الجمعة، 5 نوفمبر 2010

20 >>> 5/11/2010











كـ 20 عاماً و أنا أفتح عيني لأعاود إغلاقها على يومٍ رحل !
أتمنى أن أكون قد صنعت القليل مما أريد ...

حلمت بالسعادة

دائماً أطمح لأن أكون الجزء الكبير من اسمي

****

في دوامات الصمت المريبة و وجوه أُناسٍ يتزايدون
بمرور عامٍ جديد ..

احتفالات قلبي لا تنتهي حتى بالدموع .. هي احتفالات بعيدةً كل البعد
على حياةٍ أتعايش مع هوائها , كما أطمح و كما تريد

ما عدت أملك من الماضي غير الذكريات و أشخاص أحبهم
يعيشون بجواري و يسكنون قلبي

لـ20 عاماً قادمة أو أقل أو أكثر ...
تمنياتي لنفسي بالسعادةِ و الأمل

Radwa

الجمعة، 22 أكتوبر 2010

كل يومٍ وأنا أحبك


اليوم .. مضى شهر
شهرٌ واحد .. كأنه بالأمس
تغيرت حياتي من خلال ثلاثون يوماً مضت
من ساعاتِ ليلٍ ونهار ...
هو أشبه بمن كنت أناديه دوماً .. خوفاً من أن لا يأتي
هذا الحلم أو أنه يبقى كما وجد ...
.......
و كأني أعيش الآن من جديد
.......

ازدحام الأفكار و الكلمات و الأيام
هي أشبه به ...
أحبه و أشتاق إليه

........

هذا نهار جديد
و أنا من شهر فقط تغيرت حياتي
تغير مسارها
لم أعد وحدي ...
أتى من يشاركني وجودي و أيامي

..........

هي نبرة صوتٍ يطلقها و اسمعها " ضحكته "
اشعر بعدها بسعادةٍ تغمرني

كل يومٍ وأنا أحبك

السبت، 16 أكتوبر 2010

نحن

قد نكون استثنائيين بخياراتنا و جادين فيما نرغب و ماذا نريد أن نكون , طموح اللاوعي الذي يحيط بهالتنا الصغيرة .. لا أعلم

إن كان كافي حتى نجيد البحث عن خطواتنا التي قد تزول ...

لحظات الآمل و التأمل التي تدور بنا في صحوتنا و غفوتنا , في السعادة التي نعيشها لحظات .. أو لحظات انهيارات متكررة

لدقائق و أيام مرت علينا .

وجود أقدامنا على الآرض كافي من أن يصنع منا ما نحلم مع الكثير من الدموع و القليل من لحظاتٍ نجهلها غالباً و إن كانت

تعبر عنا

نحاول دائماً البحث ‘ن أنفسنا بكل تميزها و خصوصياتها , بكل إيمانيتها و بساطتها .. و الكثير من الأشياء التي نعرفها لكننا

لا نعلم ماذا

نسميها ... قد نجدها و إن كانت ليست بالقدر الكافي لكن بالشيء المحدود الذي نستطيع العيش من خلاله

...

و نخشى ... نخشى من عدم قدرتنا و ضعفنا من عدم الحفاظ على أناتنا

نخاف كثيراً من كل شيء .. كل شيئ يخيفنا , حتى أنفسنا نخافها أحياناً

من حلم الطيران البعيد الغريب الغير متوقع منا


(( أخشى أن تطيح بي صحوتي و أخسر نومي للأبد ))
Radwa

صوته


تجدد حنينٌ بداخلي اليوم ... لأني غداً سأراه
سمعت صوته اليوم ... و أزاح عن قلبي
ما كان يتملكه من توتر ...
أشتاق حديثه أو بالأخص ... سماع صوته
أعلم أنه يكون مشحوناً بما لديه
لكني لا أهدئ ... حتى يطئن
قلبي بصوته
الكلام منه ... باب النقاش الذي يدور معه
أحب سماعه دون كلام ....
أحبه كما هو و أعلم أنه يحبني كما أنا

................

الحمدلله , كل الأمور على خير ما يرام
نورٌ جديد يتكرر بداخلي
بنغمةٍ خاصة وضعتها له
بسماع صوته ... أظل متبسمة
حتى أثناء نقاشٍ يدور ... لا يتحمل الإبتسامة
لكني لا أنفك من سماعه إلا و ابتسامة تترسم على وجهي
يتمنى أن يجمعنا بيت
و أتمنى أن نعيش بسعادة

......................

لم أكن أبداً أتوقع أن أصل لهذا اليوم
انسان يحادثني كل يوم ولا أمل حديثه

****

لم أكن أبداً أتوقع أن أصل لهذا اليوم
انسان تجمعني لحظاتٌ به ...
صباحي الممل بدونه
و صباحه المتعب بدوني

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

زهرة الحنين


اجتمعنا أنا و زهرة الحنين

رافقتني عشرون عاماً ...

جمعني معها هواءٌ هذه الزهرة

*****

لحظاتٌ يا اختي دائماً تجمعني بكِ

أذكر ...

همساتنا و نحن مع الجميع ... لا يفهم لغتنا سوانا

و كوب الشاي الذي لا تشربيه إلا بالنعناع ...

همزاتنا ... و بعض الضحك لا تجتاحنا إلا ونحن

على العشاء .... و نظراتهم تُحيط بنا


زهرتــــي ....


اشتاقك في كل هواء بدونك

الاثنين، 11 أكتوبر 2010


حملته لكَ شوقاً ... فحرمتني من النظر ليديك وهي تعانق عمري

رحيلك


نزعتك بقوة ... فألمني رحيلك
ألوان السعادة التي اختارها المطر لا تناسبني
تشدني أشواقي إليك
و أركان الفضاء ضيقةٌ أمام عيني
بحثت في عيون الشمس .. علك في ضياها تشرق

* * * *

لم يبقَ منك ... يا وعدي
سوى أثار السجائر على السرير ... على الشرشف الأبيض
ارتعاشة أطرافي بهوائك البارد ... أثلجت كل الحنين الذي سكنني

* * * *

وسط الظلال ... و شتات الليل
التقيت بنصفي الثاني

ظلي كان بإنتظاري

أنا حين أُطالب بك
























اِحْمل لي طرفً مِنْ السَعاَدةِ والأمَلْ ....
و اجعلني اسيرة خيطٍ من الحرير ...
و أصنع لي عطراً وباقة ورد
طاهرةً كأنفاسك ... قادمةً إلي
أنا حين أُطالب بك ... أتبسم من خلالك وأنا أصرخ
جاعلةً كل خيوط الحرير حدوداً لحروفي
هي ليست كباقي الحروف .. خاصةٌ لك أنت
أنا حين أطالب بك ... أتلون برداءٍ أبيض
يحميني .. يقيني .. يدفئني و يجعلني سعيدة
باحثةً عن لونك الأزرق بين بياضها
أنا حين أطالب بك ... يغمرني عطراً اهديتني اياه
لونه أحمر ... لوني المفضل ..
أنا حين أطالب بك ... أحمل عصى السعادة و حبال الأمل
و أصنع منها ما أريد



أنتظر


سابقني قلبي بالركض .. مع أن وقوفي لا جدوى منه
مللت النظر بقلب يحترق بلهيب من نفحاتك
لا أريد أن أنظر للأسفل لأني لا أريد أن اسقط
و رأسي بات يؤلمني لأنني أرفعه للسماء
أنتظر قدومك بين ثناياها
لكني لا أرى غير الشمس و القمر ............

لا يوجد ... إلا بعض التفاصيل .. لم تكن منها

....


حياتنا حروفٌ ونقاط ...
نحنُ تكونا مع الحروف
وكبرنا مع الحركات ... وتراكيب الجُمل ..

لحظاتك ... ماءً و دماً







لحظاتك ...

وتركت معطفك فوق الأريكة المتسخة ...
كانت أقلامنا ما زالت تنقش ذكرياتها التي سرقتها
بعيداً .. جداً جداً

وغرست اسمك الساخن بقلبي و المتجمد من ..
عددً لا أستطيع حساب سنينه

و إلى الآن فقلبي ينزف ماءً و دماً

أطلقني



أطلقني ....


و أطلق جميع الكلمات

حتى الموسيقى التي باتت أصواتها شاحبة

مخيفة ... و أدورُ حول نفسي ... حد الإنتهاء

لا شيء



لا شيئ يغادر .... غيره

الأحد، 10 أكتوبر 2010

صباحٌ بداخلي

تغير الصباح بداخلي ...
بصوته قائلاً : " صباح الورد يا ورد "
هذا هو صباحي ...
لأوقاتٍ بسيطة تجلت بداخلي
لأشياءٍ تغيرت بداخلي ... هذا هو الآن
تفاصيل 24 ساعة من كل يوم لم تعد كما كانت
...........

كلماتٌ قد نجيد سماعها دائماً .. لكننا لا ندركها كما هي إلا حين
نعايش حروفها كما كُتبت

.............

قليلٌ هو الشعور بالأمور الغير عادية في حياتنا
بعض اللحظات التي ننمتي من خلالها إلى عالمٍِ خالي من البشر
لا يوجد به إلا أنت و هواءٌ يحيط بك وظلٌ قادم من بعيد ... يتقدم
ببطء ... يتقدم إلي لأنه يريدني و لربما نتشارك
لحظاتنا سوياً

...............

ما جعلني أكتب هذا هو إحساس غير عادي
تحررت من قيود لا أعلم لما كنت أنفر منها أو أنني أردت رؤية
الأشياء مع عدم وجودها

و هربت من صندوق البشر ... و لجأت لصندوقه لأعيش
كـ عصفور لجأ للحياة بحثاً عن ذاته

الخميس، 26 أغسطس 2010

السبت، 14 أغسطس 2010

يا هذا الغريب


ابدأ برسم أقرب شيء إلى نفسك

رسمت من خلالك لوحةً أسميتها الجديد

ولادةٌ جديدةٌ ... لخوفٍ يبتدئ مع التفكير بك

لا التفكير فيك كما أنت .. لكن كما أنا وأنت

أنا لا أرى غير نفسي من خلالي

لوحاتي التي أرسمها ورست تحمل عنوان لي

أنشئت و أنا اعلم أنها مرآةٌ ستعكس طول السنين

عن سبب تسمية هذه اللوحة والتبعات التي أتتني منها

فأرجوك تعال .. لكن بخطوات خفيفة بطيئة

حتى لا أخاف ... لأني لاأحب الغرباء القادمين

مسرعين إلى ما لا يعلمون .. إلى مالا نعلم

ارني الحياة .. إن كنت مخطئة وأثبت لي من هو الذي على حق

Radwa Ghazi

الأربعاء، 21 يوليو 2010


سابقني قلبي بالركض .. مع أن وقوفي لا جدوى منه
مللت النظر بقلب يحترق بلهيب من نفحاتك
لا أريد أن أنظر للأسفل لأني لا أريد أن اسقط
و رأسي بات يؤلمني لأنني أرفعه للسماء
أنتظر قدومك بين ثناياها
لكني لا أرى غير الشمس و القمر ............


الأحد، 25 أبريل 2010


نضطر أحياناً للتخلي عن أشياء عن... أحلام أردناها

عشناها أحلاماً إلى أن أصبحت من واقع لطالما روجنا حدوثه

حينما قلت أنني خائفة .... كنت خائفة من يوم و لحظة

اضطر فيها للتخلي عما أحب من أجل من أحب

شعاع ساخن يتاصد يدور و يعود مرة أخرى إلى نفس المكان

فجر كل ما بداخلي أنتزع خانة التفكير من رأسي

يـــــــــــــــــــــــــــــــــــارب ساعدني يارب

الاثنين، 19 أبريل 2010

الأحد، 18 أبريل 2010

قد نحتاج


قد نحتاج ... إن احتجنا أو كُنا نكتفي بما لدينا
نحتاج ... لعدمِ الشعورِ بغصةِ القلب التي تصيبُنا ... التي تجتاحُنا بقوةٍ
و تجعلُنا نسقطُ أرضاً ... رغمَ أننا أقوياء
أثرت فينا تلكَ الحِبالُ القوية
مزقتنا ... كُلُ الفصول بإعتدالها و اضطراباتها ...
إن استطعتَ أن تقف ... لا لا ..
أُنظر إلى هنا
أنا هنا ..!!
ماذا يحدث !! ألا يراني الأمان ؟
و البكاء يتصاعد مع ذلكَ الأسى
بكاءٌ طويل و الصوتُ مفزع
جعلني أفيقُ من غفوتي ... إن نحن لم نجعل أمننا حولُنا
فإلى أين سيذهب ... لا مكانَ لأشياءٍ لا نراها
و إن تظاهرنا بحصولنا عليها
فهي تبقى من الأشياء الغير مستقرة ... و لا نستطيع أنْ
نجعلَ منها تحفةً
تسكنُ بيوتنا المعنزلة .. كإنعزالِ نظراتنا عن كشفِ ما بنا
هيا,هيا ... فالنمشي ... فمع الوقتِ تزدادُ سرعتنا ... سرعتنا في كشفِ
المضمون ... نحنُ المضمون فإلى أين ذاهبون